الامراض الناتجة عن سوء التغذية السنة السادسة

 


الأمراض الناتجة عن سوء التغذية السنة السادسة
حمّل الملف جاهز للطبع   ⇩⇩⇩⇩⇩⇩⇩ 

1- سوء التغذية:

   سوء التغذية حالة غير صحية تنجم عن عدم تناول ما يكفي من المغذيات أو ضعف امتصاصها أو عدم الاستفادة منها داخل الجسم. وأعراض هذه الحالة مغص وإسهال وضعف ونقص للوزن. وهناك نوعان من سوء التغذية، سوء التغذية الأولي، وينتج عن عدم الحصول على الكميّات الكافية من الطعام أو عدم الحصول على النوعيّات المطلوبة منه، وسوء التغذية الثانويّ وينشأ بسبب وجود مرض ما بالجسم لا يُمكِّنه من الاستفادة من المغذيات الموجودة في الطعام. 

وهناك أنواع عديدة من حالات سوء التغذية حسب نوع المغذيات المفقودة. فسوُء التغذية السعري البروتيني يحدث عندما يكون هناك نقص في البروتين والسعرات الحرارية معًا. وإذا كان النقص في السعرات، تعرف الحالة بالسغل أما إذا كان النقص في البروتين فيعرف بالكواشيوركر.

كما يمكن أن ينتج سوء التغذية من نقص الفيتامين بالجسم. انظر: الفيتامين، أو عن نقص المعادن. فعلى سبيل المثال، ينتج عن نقص الحديد أو النحاس في الجسم حالة في الدم تعرف بفقر الدم (الأنيميا).

وقد تؤدي الظروف الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية، مثل الفيضانات والجفاف إلى سوء التغذية، كما قد ينتج عن الحروب والفقر والمرض، والجهل بتوازن الغذاء حالات عديدة من سوء التغذية.

2- الأمراض الناتجة عن سوء التغذية:

قد تؤدي الوجبات غير الكافية أو غير السليمة إلى عدد من الأمراض. نذكر منها :

أ- السمنة:


عندما يستهلك الإنسان سعرات حرارية أكثر مما يلزم فإن الجسم يخزن معظم تلك السعرات الحرارية الفائضة كدهن. وهذا قد يحدث بدانة، وللشخص البدين دهن كثير في جسمه. والبدانة تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض مثل السكري، والجلطة، وضغط الدم العالي، وأمراض المرارة، وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وهناك بعض المشكلات الصحية مثل التهاب مفاصل العظام، وأوجاع أسفل الظهر. وهذه أمراض تزداد حدتها بسبب الضغط الناتج عن الوزن الزائد.
وهناك عدة طرق تساعد الإنسان على أن يتفادى البدانة. ومن أهم ما يجب أن ينبه إليه هو أخذ الحيطة وعدم استخدام الطعام وسيلةً للتغلب على الوحدة أو الملل. ومن الأفضل كذلك عدم تناول الوجبات الخفيفة التي يكثر فيها السكر والدهن. واجتهد بدلاً من ذلك واستبدل بها الفاكهة وعصير الفاكهة المخفف بالماء، والحليب الخالي من الدهون والبسكويت غير المملح، ولبن الزبادي الخالي من الدهن، والماء العادي. ومن الطرق الأخرى لمكافحة البدانة، أن تكون نشطًا جسمانيًا بقدر الإمكان. فمعظم خبراء الصحة ينصحون الإنسان بأن يشغل نفسه بالتمرينات الرياضية بغرض إنقاص وزنه.

ب- الهزال:


وهو حالة مرضية تصيب الأطفال خلال السنة الأولى من العمر بعد الفطام المبكِر 
وينتج المرض نتيجة نقص الطاقة أو الطاقة والبروتين معا ويتميّز الطفل المريض بهزال شديد ونقص في الوزن.

3- أمراض نقص التغذية:

تحدث كثير من الأمراض نتيجة لنقص بعض المغذيات في الوجبات. وعندما تتوافر المغذيات المطلوبة فإن المرض عادة ما ينتهي. وتنتشر أمراض نقص التغذية هذه بصورة كبيرة في البلاد النامية حيث يفتقر الناس عادة إلى إمدادات كافية من الأطعمة المغذية. وقد أدَّى توافر أطعمة مختلفة طوال السنة مع الفيتامينات والمعادن إلى قلة انتشار أمراض نقص التغذية في معظم الدول المتقدمة.

أ- سوء تغذية البروتين ـ الطاقة:


تحدث عندما تنخفض نسبة البروتينات والسعرات الحرارية في الوجبة. فإذا كانت الوجبة تنخفض فيها البروتينات بصفة خاصة فإن الحالة تسمى كواشيوركر. ومن بين مظاهر الكواشيوركر تغيرات في لون وهيئة الشعر والجلد، وورم الجسم، وتلف للخصيتين والكبد والبنكرياس. والمرض المنتشر في بعض البلاد النامية يصيب عادة الأطفال المصابين بمرض معد. والكواشيوركر مرض قاتل ما لم تقدم للمريض كميات من البروتين مع الطعام لتزويده بالسعرات الحرارية. وإذا كانت الوجبة قليلة السعرات الحرارية بشكل خاص فإن هذه الحالة تسمى السغل، وهذا المرض عادة يصيب الأطفال الصغار والمواليد، ويسبب نقصًا حادًا في الوزن وضعفًا.

ب - نقص الفيتامينات

تختلف علامات النقص في الفيتامينات وأعراضها تبعًا للفيتامينات الناقصة. فالنقص في فيتامين ج الذي يسمى أيضًا البثع أو الإسقربوط يحدث نزفًا في اللثة وتورمًا، كما يسبب بطئًا في التئام الجروح وآلامًا في المفاصل. والنقص في فيتامين د الذي يسمى أيضًا الرخد يسبب شذوذ النمو في العظام. ويسبب النقص في النياسين والحمض الأميني تريبتوفان الذي يوجـد فـي البروتين، الـبلاغرا. ومن الأعراض الأولية لمرض البلاغرا الضعف والافتقار إلى الشهية والإسهال وسوء الهضم.

ج- نقص المعادن

أكثر أمراض نقص المعادن انتشارًا هو أنيميا نقص الحديد التي تحدث نتيجة للحاجة إلى الحديد. وفي مثل هذه الحالات، فإن الدم لا يحمل عددًا كافيًا من كريات الدم الحمراء، ولا يستطيع أن يزود الألياف بمقدار كاف من الأكسجين. ولذلك فإن الإنسان يشعر بالضعف والتعب. ومن الأعراض الأخرى التي تظهر الدوار والصداع وضربات القلب السريعة وقصر التنفس. ويمكن أن يسبب الافتقار إلى اليود مرض الدراق، أي تضخم الغدة الدرقية.

4- أمراض أخرى

قد تنشأ أمراض أخرى من ضعف التغذية. فمثلاً يسبب الإسراف في تعاطي الخمور بعض أمراض الكبد. والبدانة تزيد من مخاطر أمراض المرارة (الحويصلة الصفراوية) وأمراض السكري في الكبار. وتزيد خطورة الإصابة بداء تخلخل العظام في النساء اللائي يتناولن كميات قليلة من الكالسيوم ويقل مستوى نشاطهن الجسماني. ولمنع تخلخل العظام فإن الأطباء ينصحون بتوليفة تجمع بين التمرينات الرياضية المنتظمة والوجبات ذات الكالسيوم الكافي.

أ- الاسقربوط



الاسقربوط هو مرض يسببه افتقار النظام الغذائي إلى فيتامين C اي حمض الاسكوربيك،حيث يصاب مرضى هذا الداء بفقر الدم والوهن، والإرهاق،والتورم في بعض أجزاء الجسم،وأحيانا تقرحات في اللثة وفقدان الأسنان،وقد عُرف مرض الإسقربوط منذ القدم،وكان من الشائع انتشاره بين البحارة،وذلك لندرة تناولهم للفواكه والخضراوات الطازجة أثناء الرحلات الطويلة اما في عصرنا الحالي فقد اصبح هذا الداء نادرا جدا.

ب- الهزال الرزي



سبب المرض هو نقص في الفيتامين ب 1 . يكثر بين الناس الذي يتكون طعامهم من الأرز الأبيض منزوع القشرة (و الذي قد يحتوي على القليل أو لا يحتوي على الإطلاق الثيامين بسبب إزالة القشرة الخارجية عنه والتي تحتوي على معظم الثيامين)

ج- الكساح


توجد أسباب متعددة لهذا المرض أهمها وأكثرها شيوعاً هو نقص فيتامين د لأن أهم وظائف هذا الفيتامين هو زيادة مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم عن طريق زيادة امتصاص أملاح الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء وتقليل إفرازها مع البول، ومن ثم انتقالها لبناء العظام وتحويل الأجزاء الغضروفية اللينة منها إلى أجزاء عظمية صلبة مما يسمح ببناء الهيكل العظمي. ولأن هرمون الغدد جارات الدرقية يساعد على تصنيع فيتامين د، قلة نشاط هذا الهرمون سبب رئيسي لنقص أملاح الكالسيوم والتسب بلين العظام.

د- داء السكري


 مرض شائع يصيب نحو 30 مليون إنسان في العالم. وبعضهم لا يعلمون أنهم مصابون به. ويكون جسم مريض الداء السكري بطيئاً في استعمال الجلوكوز (السكر)، وهكذا يزيد معدل الجلوكوز في الدم. وتطرح الكليتان جزءًا من السكر الزائد في البول، وفي الحالات الحادة من الداء السكري لايستفيد جسم المريض من الدهن والبروتين بصورة طبيعية. و اعراضه عدم التام الجروح بسرعة


هـ- تصلب الشرايين



يطلق تصلب الشرايين كمصطلح طبي عندما ينسد الشريان ويتوقف عن اداء عمله وهي من اشد الامراض خطورة وتصلب الشرايين لا ياتي من تلقاء نفسه انما هو عامل مرض السمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم وامراض اخرى


و اسبابه ارتفاع مستويات الكوليسترول وترسبات الكالسيوم في الدم، نتيجة الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة التي تحتوي الشحومات الحيوانية مثل السمن البلدي والزبدة والقشطة، وهذا بالطبع يزيد من خطر تصلب الشرايين.
• قلة الحركة وعدم ممارسة التمارين البدنية، والنوم بعد ملء المعدة، فهذه الأمور تؤدي إلى إجهاد عضلة القلب، مما يسبب حدوث النوبة القلبية، إلى جانب أنها تؤدي إلى عدم التمثيل الكامل للغذاء مما قد يؤدي إلى ترسب المواد الدهنية في الدم.
• ارتفاع ضغط الدم ، حيث يزيد ضغط الدم المرتفع من مخاطر تصلب الشرايين.
• التدخين الذي يعد من أهم الأسباب المحفزة والمؤدية للإصابة بتصلب الشرايين.
• التوتر والانفعالات العصبية والإجهاد الفكري المستمر.
• الأوزان الزائدة والبدانة المفرطة، حيث تلعب السمنة الزائدة دورا مباشرا في الإصابة بأمراض القلب عامة وتصلب الشرايين خاصة.
• العومل الوراثية التي تلعب أيضا دورا مهما في الإصابة بالمرض.
• الإصابة بمرض السكري .







شاركه على جوجل بلس

عن مدرسة نت

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 comments:

إرسال تعليق